مصادر أمنية عراقية تتهم إيران بالتورط في تفجيرات بغداد

[center][color:41c7=green][font:41c7=Courier New][i][size=21]أسفرت عن مقتل وإصابة المئات..
[b]مصادر أمنية عراقية تتهم إيران بالتورط في تفجيرات بغداد[/b][/size][/i]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665510.jpg[/img][/size][/i][/b]


[b][size=21][i]اثار انفجارات بغداد[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]بغداد: كشفت مصادر أمنية عراقية ان منفذي التفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة بغداد أمس الاربعاء واسفرت عن مقتل واصابة مئات الاشخاص، هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة اطراف مختلفة داخل بغداد غير ان جميعها مرتبط مع فيلق القدس الايراني.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]ونقلت صحيفة "الزمان" العراقية عن تلك المصادر قولها: "ان المجموعة التي يقودها حجي مهدي كناني نفذت عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور باتجاه اهداف حكومية في المنطقة الخضراء وعدد من المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة اخري بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط كشف المتفجرات المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها وتمكنت من الوصول الي موقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق إن حجي يتزعم مجموعة مسلحة تلقت تدريبات في ايران وان الاسلحة والقذائف التي يطلقونها هي ايرانية الصنع.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]واوضحت التقارير ان المجموعة تستخدم عددا من السيارات وتقوم باطلاق القذائف من مناطق مختلفة اذ انها تتحرك من منطقة الاطلاق بمجرد اطلاق الصواريخ والقذائف وذلك صوب منطقة اخرى ليقوموا اطلاق قذائف اخرى على الاحياء السكنية والدوائر والمكاتب الحكومية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتجري السلطات العراقية حاليا تحقيقا موسعا لمعرفة اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين اللتين نفذتا الهجمات الدامية. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتأتي التفجيرات لتؤكد من جديد عجز القيادات المسئولة عن أمن بغداد والتي اعلنت في اكثر من مناسبة عن قدرتها علي حماية الاستقرار وتوفير الامن لسكان العاصمة.[/size][/i][/b]
[size=21][b][i]اتهام حزب المالكي بالتغطية على "العبث" الإيراني[/i][/b][/size]
[b][i][size=21]من ناحية أخرى، طالبت جهات سياسية عراقية نواب "حزب الدعوة" الحاكم في العراق الذين وجهوا اتهامات الى دول عربية مجاورة بالسعي الى زعزعة الأمن، بتقديم أدلة تثبت هذه الاتهامات، متسائلين عن اسباب صمت نواب الأحزاب المتنفذة عن فضح "العبث" الإيراني في البلاد ودعم طهران مليشيات وقوى سياسية مارست أبشع اعمال القتل الجماعي ضد العراقيين.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال رئيس "مجلس الحوار الوطني"، خلف العليان ان "الاتهامات التي يوجهها اعضاء احزاب مدعومة ايرانياً ضد المملكة العربية السعودية محاولة للتغطية على حجم التدخل الإيراني البشع في العراق".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وأضاف في تصريح إلى جريدة "الحياة" اللندنية ان "التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن العراقي منذ عام 2003 أوقعت مئات آلاف القتلى في صفوف العراقيين من دون ان يخرج بعض الأحزاب العراقية عن صمته لتوجيه اتهامات الى طهران".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتابع: إن " تفجيرات بغداد تقف خلفها أيضاً إيران التي تحاول العبث بالبلاد لخدمة مصالحها". وتساءل: "لماذا لم نسمع عن التدخل السعودي في الشأن العراقي الا هذه الايام بالتزامن مع اقتراب الانتخابات؟". [/size][/i][/b]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665538.jpg[/img][/size][/i][/b]

[b][size=21][i]اثار تفجيرات بغداد[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]وتابع إن "هذه الاتهامات تحاول إعادة التخندق الطائفي في العراق وإخافة الناس وحضهم على انتخاب الجهات نفسها التي فشلت في تلبية مطالب الشعب العراقي منذ 7 سنوات".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وكان رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي اشار في أكثر من مناسبة إلى تخصيص جهات لم يسمها، "أموالاً طائلة للتشويش على ذهنية الناخب العراقي في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، لكن نواب حزبه اشاروا بإصبع الاتهام الى المملكة العربية السعودية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وزعم القيادي في "حزب الدعوة" وليد الحلي ان حزبه يمتلك :معلومات عن اشخاص واحزاب تنوي السعودية تمويلهم لإفشال وعرقلة الانتخابات وتخريب العملية السياسية الجارية واذا ثبت تورط هؤلاء ستقوم الحكومة بكشف اسمائهم وعنواينهم".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]واضاف ان "التوقيت الذي تختاره دول الجوار للعبث بأمن البلاد اصبح معروفاً فهي تختار الأوقات الحرجة والحساسة لا سيما أوقات الانتخابات".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وشككت اطراف سياسية عراقية مختلفة بهذه الاتهامات واعتبرتها تفتقر الى الأدلة وقال القيادي في "الحزب الاسلامي"، عبد الكريم السامرائي ان "هناك أهدافاً سياسية وراء اتهام السعودية بمساعدة الإرهابيين".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتابع ان "البيانات الرسمية التي تصدر عن الوزارات والجهات الأمنية، خصوصاً وزارة الدفاع تثبت وجود اسلحة ايرانية الصنع في حوزة الارهابيين وفي مختلف انحاء العراق ونحن نرفض بشكل قاطع اي تدخل سلبي في الشؤون الداخلية أياً تكن الجهة المتدخلة".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]من جانبها، قالت النائب عن القائمة العراقية عالية نصيف ان "المال الإيراني لعب دوراً محورياً في كل الانتخابات التي جرت في العراق منذ عام 2003 وآخرها انتخابات مجالس المحافظات".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]واضافت ان "ذلك المال دفع بسخاء إلى الاحزاب المرتبطة بطهران لشراء الاصوات وادارة حملات انتخابية". وزادت ان "الاتهامات الموجهة اليوم الى السعودية محاولة استباقية للتغطية على الدعم المالي واللوجيستي الذي تتلقاه هذه القوى من ايران وهذا معروف للقاصي والداني".[/size][/i][/b]
[size=21][b][i]اعتقال 10 ضباط على خلفية التفجيرات[/i][/b][/size]
[b][i][size=21]في هذه الأثناء، قال اللواء قاسم عطا الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر بتوقيف جميع مسؤولي الاجهزة الامنية في الصالحية وباب المعظم واحالتهم الى التحقيق في كيفية وصول الشاحنات المفخخة الة الوزارات .[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتقع وزارة الخارجية في منطقة الصالحية في جانب الكرخ فيما تقع وزارة المالية قرب منطقة باب المعظم في جانب الرصافة، كلاهما وسط بغداد.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال عطا إن الضباط المعتقلين هم آمر لواء بغداد ومدير الشرطة ومدير النجدة ومدير شرطة المرور ومسؤول الاستخبارات وآمر شرطة الطوارىء في الصالحية ومدير الشرطة ومدير المرور ومدير النجدة ومسؤول الاستخبارات في باب المعظم.واكد ان "جميعهم الان محتجزون ويخضعون للتحقيق".[/size][/i][/b]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665508.jpg[/img][/size][/i][/b]


[b][size=21][i]آثار لدمار الذي خلفته التفجيرات[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]يشار الى ان التفجيرين اللذين وقعا قرب وزارتي المالية والخارجية نفذا بشاحنات كبيرة تقدر حمولتها بعشرة اطنان.[/size][/i][/b]
[i][size=21][b]واكد عطا ان "قيادة عمليات بغداد قررت التشديد باجراءات الامنية في الشوارع بالاضافة الى تفعيل الجهاز الاستخباراتي" اضافة الى "اجراءات امنية اخرى اتخذت لا يمكن الافصاح عنها" حاليا.[/b][b] .[/b][/size][/i]
[size=21][b][i]الأربعاء الدامي[/i][/b][/size]
[b][i][size=21]كانت سلسلة انفجارات ضخمة هزت العاصمة بغداد كان أبرزها انفجار وقع بالقرب من مبنى وزارة الخارجية أدى إلى انهيار 50 مترا من جسر محمد القاسم.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]ووقع الانفجار الثاني عند مبنى وزارة المالية مما أدى إلى أحداث أضرار في المبنى وفي فندق الرشيد المجاور الذي يقطنه زوار أجانب ودبلوماسيين وبعض مراسلي وسائل اعلام عربية وأجنبية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]ورافق هذه الانفجارات سقوط قذائف صاروخية وقع احدها بالقرب من مبنى مجلس النواب وتحطم زجاج المبنى فيما وقع الثاني بالقرب من مسرح الرشيد والثالث قرب ساحة زبيدة.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال مصدر طبي عراقي ان حصيلة التفجيرات الارهابية التي هزت العاصمة بغداد الاربعاء واستهدفت عدد من الوزارات والدوائر الحكومية وصلت الى الى اكثر ( 95 )شهيدا و(500 )جريح . [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]واضاف المصدر ان اكثر الضحايا كانوا نتيجة الانفجار الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية بواسطة شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار مما ادى الى انهيار جزء من مبنى الوزارة وتحطيم زجاج المباني والشقق السكنية المجاورة للوزارة .[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]ورجح المصدر ارتفاع عدد الشهداء لخطورة اصابات بعض الجرحى الذين وصلوا المستشفيات مشيراً الى ان الكوادر الطبية تبذل جهوداً استثنائية لانقاذ المصابين [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]والوزارات التي تعرضت للقصف هي الخارجية والمالية والاسكان والتربية والبيئة اضافة الي رئاسة الوزراء ومبني البرلمان. فيما أغلقت متاجر بغداد ابوابها ولازم السكان منازلهم.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتوقعت المصادر الرسمية ارتفاع حصيلة القتلي والجرحي مع استمرار عمليات الانقاذ والبحث بين الأنقاض. وأظهرت صور تأثر مبني البرلمان داخل المنطقة الخضراء بالتفجير ما أدي الي تهشيم بعض نوافذه من شدة الانفجار. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتزامنت هذه التفجيرات مع هجوم بقذائف الهاون علي المنطقة الخضراء، من دون الكشف عن وقوع اصابات. ورفض الجيش الأمريكي اعطاء أية معلومات عن الهجوم. وقتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش قرب وزارة المالية. وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في منطقة تجارية في البياع ببغداد، مؤدية الي مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين. وحصل انفجار آخر في العامرية ببغداد.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665510.jpg[/img][/size][/i][/b]



[b][size=21][i]اثار انفجارات بغداد[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]وأدي انفجار آخر بمنطقة باب المعظم الي مقتل ستة أشخاص وجرح 24 آخرين. وانفجرت ست قنابل وقذائف مورتر علي الاقل قرب وزارات عراقية وأهداف حساسة اخري في تعاقب سريع. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]كما وقع انفجار آخر قرب مكتب رويترز في حي الكرادة بوسط بغداد وتسببت شدته في فتح النوافذ والابواب. وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من عدة مواقع. وذكرت الشرطة ان مبني محافظة بغداد تعرض لهجوم بالمورتر. كما سقطت قذائف مورتر علي حي الصالحية بوسط بغداد.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال حراس الامم المتحدة ان قذيفة مورتر واحدة علي الاقل سقطت قرب مجمع الامم المتحدة في المنطقة الخضراء مما أفزع عاملين في المنظمة الدولية كانوا يحيون الذكري السادسة لتدمير موقعهم السابق في بغداد في هجوم بشاحنة ملغومة ادي الي مقتل المبعوث الدولي سرجيو فييرا دي ميلو وموظف اخر في الامم المتحدة. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وكانت الحرب الطائفية التي عصفت بالعراق بعد الغزو الاميركي في عام 2003 قد تراجعت واحتفل العراق باستعادة السيادة في يونيو/حزيران عندما انسحبت القوات الاميركية من المدن. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقالت الحكومة في وقت سابق هذا الشهر ان معظم الحواجز الواقية من التفجيرات في المدينة سترفع خلال 40 يوماً في علامة على ثقتها في قوات الأمن بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية في يونيو/حزيران وقبل الانتخابات المقررة في يناير/كانون الثاني. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]لكن هجمات الاربعاء المنسقة على أهداف تتمتع بحماية مكثفة بددت الشعور المتزايد بالتفاؤل بخصوص استقرار العراق. [/size][/i][/b]
[size=21][b][i]ردود الأفعال[/i][/b][/size]
[b][i][size=21]في هذه الأثناء، توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالتفجيرات الدامية، حيث أدانت جامعة الدول العربية التفجيرات وأعرب امينها العام عمرو موسى عن بالغ استيائه لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في العراق.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]كما أكد تضامن الجامعة العربية ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة هذه العمليات الإرهابية المدانة. ودعا موسى مختلف القوى العراقية والتيارات السياسية في العراق إلى توحيد صفوفها في مواجهة كافة أشكال التطرف وتفادي التوترات السياسية والصراعات التي تغذي نزعات العنف الأعمى.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665513.jpg[/img][/size][/i][/b]

[b][size=21][i]آثار تفجيرات بغداد[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]وأوضح أن تضافر جهود مختلف القوى العراقية لتحقيق المصالحة الشاملة هي السبيل الأنجع لخدمة العراق وتحقيق استقراره واستعادته حيويته ومكانته الجدير بها في محيطه العربي وعلى المستويين الإقليمي والدولي.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وفي نيويورك، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يشعر بالحزن بسبب التفجيرات المروعة التي وقعت في بغداد ، وذلك في الوقت الذي تحيي المنظمة الدولية الذكرى السادسة للتفجير المدمر الذي تعرض له مقر الامم المتحدة في العاصمة العراقية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال مون يحزنني كثيرا استمرار اعمال العنف، مع السلسلة المروعة من الهجمات التي وقعت في بغداد واودت بحياة عشرات الابرياء.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]من جهتة صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان سلسلة التفجيرات الماساوية التي شهدتها بغداد لن تغير خطط الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق خلال العامين المقبلين.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال المتحدث الكولونيل باتريك رايدر ان هذه التفجيرات مؤسفة ومفجعة .. ونحن نقدم تعازينا لكل من فقد قريبا او صديقا.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]واضاف لكن فيما بتعلق بتاثير (التفجيرات) على خططنا للانسحاب، فليس لها اي تاثير.[/size][/i][/b]
[i][b][size=21]ودانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي اعتداءات بغداد.[/size][/b][/i]
[b][i][size=21]واورد بيان ان الرئاسة الاوروبية تدين هجمات بغداد والاعتداءات التي حصلت خلال الاسابيع الاخيرة في اماكن مختلفة من العراق، واصفة هذه الهجمات بانها اعمال عنيفة.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وفي باريس، ادان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في باريس الهجمات، وقال ادين باشد حزم الاعتداءات القاتلة التي ارتكبت في بغداد قرب مبان للادارة العراقية وخصوصا وزارتي الخارجية والمالية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]كما ادانت تركيا الهجمات واعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لجارتها الجنوبية. وجاء في بيان لمكتب الرئيس عبد الله جول ان الرئيس اتصل بنظيره العراقي جلال طالباني للاعراب عن حزنه الشديد بسبب الهجمات الارهابية وتقديم التعازي.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21][img]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665516.jpg[/img][/size][/i][/b]


[b][size=21][i]آثار لدمار الذي خلفته التفجيرات[/i][/size][/b]
[b][i][size=21]واكد جول ان انقرة مستعدة لمساعدة العراق اذا ما طلب مساعدات مثل معدات طبية او عاملين طبيين او نقل عدد من الجرحى الى تركيا للعلاج.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]من جهتة حمل الرئيس العراقي جلال طالباني مسؤولية الانفجارات الى ما سماهم بالمجرمين من تنظيم القاعدة والصداميين. وقال طالباني في بيان، نحن ندين التفجيرات الإجرامية التي استهدفت المواطنين الأبرياء في مناطق مدنية أهلية وحكومية.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وأضاف نفذ المجرمون الإرهابيون من زمرة القاعدة والصداميين عددا من العمليات الإجرامية التي استهدفت مناطق مدنية أهلية وحكومية واستشهد وجرح خلالها عشرات المواطنين.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وتابع تأتي هذه الجرائم في سياق عدد من الأفعال الإرهابية التي شهدتها بغداد ومدن وقرى في الموصل وكركوك والأنبار في الأسابيع الأخيرة وكانت جميعها ضد مواطنين مدنيين في مناطق عملهم أو سكنهم أو راحتهم وهي ذات الأساليب التي دأبت عليها المجاميع الإرهابية خلال أعوام العنف الأولى بعد 2003 .[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وخاطب طالباني أجهزة الأمن قائلا حاصروا القتلة المجرمين وردوا كيدهم إلى نحورهم واضربوهم بقوة الحق والعدل والكرامة الإنسانية وتنبهوا بحزم وإيمان ضد مخططاتهم وتلاحموا .. لحماية العراق العزيز.[/size][/i][/b]
[b][i][size=21]في غضون ذلك، حمل النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي قيادة عمليات بغداد والاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية التفجيرات التي طالت العاصم . [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال الاعرجي: ان قيادة عمليات بغداد اثبتت بجدارة عالية بانها غير كفوءة ولاتستطيع حماية العاصمة بغداد . موضحاً ان كبار الضباط الذين يشرفون عن الامن في بغداد اغلبهم لا يملكون الا شهادات الابتدائية وبعضهم الاخر هم من ازلام النظام السابق. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]بدوره، قال أكرم فوزي عضو البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية: ان تدهور الوضع الأمني الذي يشهده العراق في الوقت الراهن بما في ذلك هذه التفجيرات لا يمكن فصله عن الأوضاع السياسية بالبلاد. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وقال أعضاء بالبرلمان العراقي ان هناك أسبابا متنوعة لهذه التفجيرات أهمها الطائفية وقضايا أمنية تتعلق باقتراب الانتخابات. وقال عبدالكريم السامرائي النائب بالبرلمان العراقي: ان هناك بالتأكيد كثيرا من الدوافع تقف وراء هذه التفجيرات خاصة مع اقتراب العراق من الانتخابات. [/size][/i][/b]
[b][i][size=21]وصرح اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم الخطة الامنية في بغداد بأن القوات العراقية احبطت تفجيرا آخر بسيارة ملغومة واعتقلت عضوين من القاعدة.[/size][/i][/b]

[i][size=21]منقول[/size][/i][/font][/color][/center]