[center][i][b][font:4028=Courier New][color:4028=green][img]
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar/akhbar2009/1257703347.jpg[/img][/color][/font][/b][/i][i][b][/b][/i]
[i][b][font:4028=Courier New][color:4028=green]اليوم[/color][/font][/b][/i]
[i][b][/b][/i]
[i][b][font:4028=Courier New][color:4028=green]9/11/2009[/color][/font][/b][/i]
[i][b][font:4028=Courier New][color:4028=green]تكتمل اليوم صفوف المنتخب القومي لكرة القدم للقاء الجزائر يوم السبت القادم بانضمام ثلاثي الاحتراف الخارجي: عبدالظاهر السقا ومحمد شوقي ومحمد زيدان عودتهم من اماكن احترافهم في تركيا وانجلترا والمانيا.. سبق شوقي في الوصول يوم السبت ولحق به عبدالظاهر وزيدان بعد مشاركتهما في مباراتي ناديهما في الدوري بالبلدين. واعتبارا من اليوم يبدأ الجهاز الفني في الحسابات الدقيقة للمباراة والاختبارات التي تساعد حسن شحاتة ورفاقه في تحقيق الفوز الذي يصعد بالفريق مباشرة لنهائيات كأس العالم ٠١٠٢ بجنوب أفريقيا أو الاحتكام لمباراة فاصلة تقام يوم ٨١ نوفمبر في بلد محايد.. ومع هذا يحتاج الجهاز الفني للانتظار لبعض الوقت لمعرفة موقف حسني عبدربه من المشاركة من عدمه لكن المؤكد ان شحاتة بدأ بالفعل التفكير في البدائل عقب تجربة تنزانيا التي نال كل اللاعبين بعض حظوظهم فيها بعد ان اشرك كل المدرجين علي قائمة المعسكر الاسواني وعددهم ٨١ لاعبا بخلاف حراس المرمي الثلاثة.. وسيكون الثلاثي القادم من الخارج موضع اهتمام وتركيز مع عبدالظاهر العائد بعد طول غياب عن المنتخب لقياس مدي سرعة انسجامه مع زملائه خاصة الوجه الجديد احمد سعيد اوكا الذي لم يلعب معه السقا من قبل في ظل غياب وائل جمعة الحاصل علي الانذار الثاني.. وقد كان غياب الاخير بكل امكاناته وطاقاته بعد مباراة زامبيا للبحث عن البديل المناسب والذي لم يجده شحاتة من بين المحترفين بالداخل واتجه مباشرة لاستدعاء السقا بعد متابعته مع ناديه اسكيشهير التركي للاستفادة من خبرته الكبيرة احترافيا ودوليا.. اما عن شوقي فقد غاب هو الاخر عن مباراة زامبيا بسبب الايقاف.. ورغم الملاحظات علي استدعائه للعب الدولي رغم عدم مشاركته او حتي وجوده في قائمة البدلاء بقائمة ميدلسبرة إلا ان شوقي من العناصر الدولية المؤثرة في وسط الملعب خاصة اذا لم يتمكن عبدربه من المشاركة.. كذلك كان زيدان ابرز الغائبين عن التصفيات بعد كأس العالم للقارات بسب رغبته تثبيت اقدامه مع نادي »بروسيا دورتموند« بالتخلف عن مباراة غينيا الودية.. وقد فرضت المباراة الحاسمة مع الجزائر التغاضي عن كل المواقف السلبية ليقف المصريون علي قلب رجل واحد وراء المنتخب بدليل اعلان النجوم السابقين: حسام حسن واحمد حسام وحسام غالي البعيدين عن الفريق التواجد في المدرجات لتشجيع المنتخب ومن المؤكد ان كل لاعب في المعسكر يعمل ويتمني ان يجد موضع قدم في التشكيل ليقول كلمته في المواجهة المصيرية.
وما نحتاجه من الجهاز..وهم مدركون لهذا الامر تماما - ان تأخذ المباراة علي مراحل متدرجة ان تحقق الفوز اولا واخيرا لو سجلنا هدفا مبكر لتهدأا لاعصاب ونبدأ في مرحلة معادلة الاهداف مع الجزائر بعد التساوي في عدد النقاط واذا اقتصر الامر علي الهدفين فقط ونظافة شباكنا نكون قد حافظنا علي فرصتنا في استمرار المنافسة علي تذكرة الصعود وعن المجموعة الافريقية الثالثة.. واعتقد وقتها ان فرصتنا هي الافضل والاكبر.. واذا وفقنا في احراز هدف ثالث نظيف لنتأهل من ستاد القاهرة مباشرة يكون لنا كل الخير. من هنا اتصور ان حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان يرتبون اوراقهم في اطار عقلاني يعتمد علي الخيارات المتاحة ابتداء من التأمين الدفاعي المحكم من بداية المباراة وهي وان كانت مهمة صعبة بين ضرورة احراز الاهداف وتأمين المرمي الا ان التركيز الكامل من كل عناصر الفريق ومثلهم الجهاز يحقق هذه المعادلة.. فالتركيز في الملعب دون غيره يحدد الاختصاصات بدقة وتفرغ كل لاعب لمهامه.. وقد الغي حسن شحاتة محاضراته المعتادة قبل كل مران اعتبارا من يوم السبت مجددا متطلبات المباراة ودور كل لاعب في الخطة.
[/color][/font][/b][/i][/center]
الأحد نوفمبر 08, 2009 6:43 pm