تختلف النساء من حيث الشكل فهناك شقراء وسمراء وبيضاء......... جميلة وغير جميلة ومتوسطة الجمال
ولكن ما يجمع كل هؤلاء هو شيء واحد وهو بدرجة واحدة من حيث وجوده فيهن جميعا
هذا الشيء الذي حتى أنفسهن لايستطعن التلاعب به أو تزيينه فظهور هذا الوجه الموحد لهن يكون بغير إرادتهن وهو اصدق وأنبل تعبير لوجودهن وقد لايظهر أيضا لأن ظهوره مرتبط بعاطفتهن وجوهرهن الحقيقي الذي لايظهر على حقيقته إلا أمام من كان حبهم الحقيقي فيكون ظهوره إشراق حقيقي من أنفسهن
وهذا ما يسمى بالأنوثة
وهو ما يسعى إليه الرجل عند المرأة وينخدع بالحصول عليه فهو شيء ثمين لايعطى إلا بغير حب حقيقي من الأنثى
فيعتقد البعض أن الأنوثة بالجمال وطعمها الجنس وهذا وهم لأن المرأة يمكن أن تريه جمالها ا وان تعطيه جنسا من غير حب
أما أنوثة فهذا مالا تستطيع إعطاؤه إياه بدون حب حقيقي لايسأل فيه عن اجر
ما يحتاج إليه الرجل هو الأنوثة حقيقة وان أردتها فاحترم هذا الكائن ولا تنظر إليه كشهوة فان لم تلامس الأنوثة في قلب الأنثى
فأنت قد ظلمت و حرمت نفسك منها حتى إن رأيت جمالها أو مارست معها
فنحن بشر ميزنا عن بقية الكائنات بمشاعر وأحاسيس منبعها العقل الذي فردنا به عن بقية الكائنات التي تمارس الجنس وتحب بعضها بالغريزة والرابط بين جنسيها رابط شهواني بحت بعيد عن الحس الروحي أو الجمالي الذي اختص فينا نحن البشر فقط .
نحن رجال لأنها أنثى .