السنة والبدعة

[center][font:7173=Courier New][size=25][color:7173=green][i]بسم الله الرحمن الرحيم


[/i][/color][/size][/font][size=25][font:7173=Courier New][color:7173=green][i]الفرق بين السّنة والبدعة

[b]* ما الفرق بين البدعة والسنة؟[/b]
[b]- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:[/b]

[b]* فالسنةالتي تقابل البدعة هي:[/b]
[b]منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل.[/b]
[b]- وعرفها المحدثون بقولهم:[/b]
[b]ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة (خِلْقية أو خُلقية)..[/b]

[b]- ومن أراد معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه وسنته فليرجع إلى كتب السيرة، والكتب التي عنيت بشمائله صلى الله عليه وسلم ككتاب: الشمائل المحمدية للترمذي، ودلائل النبوة للبيهقي..[/b]
[b]- ومن الكتب المهمة أيضا في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم: زاد المعاد في هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم، إضافة إلى كتب الحديث المعتمدة، كصحيح البخاري، ومسلم، والسنن الأربعة مع شروحها.[/b]

[b]* أما البدعة فهي كما عرفها الشاطبي:[/b]
[b]طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.[/b]
[b]- وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها,وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك..[/b]
[b]- ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. انتهى كلام الشاطبي رحمه الله من كتاب الاعتصام.[/b]
[b]* ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم:[/b]
[b]كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة.[/b]
[b]-وهذا يخرج صلاة التراويح وجمع القرآن من البدعة، لأن صلاة التراويح لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها (جماعة) لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض.[/b]
[b]- وأما جمع القرآن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوحات، وخاف الصحابة من دخول العجمة، جمعوا القرآن.[/b]

[b]* وليعلم المسلم أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها، وعلى الناس، وعلى الدين، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم.[/b]
[b]- وعند مسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله ( في أمرنا ) أي: في ديننا. وقوله: ( رد ) أي: مردود على صاحبه كائناً من كان.[/b]
[/i][/color][/font][/size][b][i][font:7173=Courier New][color:7173=green][size=25]- وأيضا: البدعة ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ) رواه النسائي.[/size]
[/color][/font][/i][size=25][i][font:7173=Courier New][color:7173=green][b]نعوذ بالله من البدع ومن النار[/b]
[b]والله أعلم[/b][/color][/font][/i][/size][/b][/center]